العين الزرقاء وعلى غرار فصل الربيع، تصبح في هذه الفترة الصيفية ملاذا بين جبال تطل على تطوان وتشكل لوحة خلابة تستحق أن يطلق عليها الساحرة التطوانية.
في جولة لمراسل 360 من الشمال، كان اللقاء مع عدد من الزوار وبينهم أفراد من الجالية المغربية المقيمين بإيطاليا والذين تحدث البعض منهم على انه جاؤوا لأول مرة الى العين الزرقاء بعد إلحاح من بعض العائلة والأصدقاء، فجاؤوا وهم غير راغبين، قبل أن تتحول عدم الرغبة الى انبهار بالمكان الذي يقصده يوميا المئات بعيدا عن البحر.
ويكشف عدد من الزوار على ان جمالية العين الزرقاء فتحت لهم شهية اكتشاف ما تزخر به مدن تطوان والشمال بعيدا عن الشواطئ، مؤكدين أن مثل هذه المناظر المتواجدة بالعين الزرقاء انستهم مشقة وعناء طريق السفر.
le360
وتبدي مناظر الجبال التي لوِّنت بخضرة الأشجار واكتست قممها اللون الاخضر بفضل الأشجار المتنوعة، مساحة كبيرة للاستجمام وافاقا للاستكشاف ما تزخر به جبال مقدمة الريف خصوصا في الصيف وهو ما دفع العديد من الزوار الى قضاء أوقات أخرى بالعين الزرقاء بعيدا عن شواطئ الساحل المتوسطي.
وعلى طول المياه الجارية وتحت ظلال الأشجار تتوزع محطات الاستراحة المجانية سواء لقضاء أوقات قصيرة أو حتى المبيت، وقد توفرت فيها معدات الطبخ، كما أنك لن تفتقد للوقود فغصون الأشجار حطب لا جهد في توفيره فقد دنا وتدلى، وهذا من مشجعات القدوم لهذا المكان، حسب ما أشار إليه أحد ساكنة المنطقة.
