وأعرب « فريد » أحد السياح الفرنسيين عن سعادته وإعجابه بمدينة تافراوت وبمناظرها الطبيعية وبساكنتها الطيبة، مؤكدا في تصريح لـLe360، أنه يزور المنطقة لأول مرة وقضى وقتا ممتعا مع الساكنة التي رحبت به وبمرافقيه، مثنيا على المطبخ المغربي وما يتميز به من أكلات شهية ولذيذة، على حد قوله.
من جانبه، قال « دينو لانزروتي » أحد السياح القادمين من إيطاليا، أنه تفاجأ بمؤهلات المنطقة وبالمغرب عموما ووجد كل ما يروق له بمعية أصدقائه، واصفا جمال « تافراوت » بـ« المدهش » و« الرائع »، مشيدا بأخلاق المغاربة وبطيبتهم وأن وجهته ستكون زيارة المزيد من الأماكن الساحرة المغرية.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أنه قرر بعد عودته إلى ايطاليا طرح فكرة زيارة جماعية للمغرب وهو ما استجاب له عدد من رفاقه البالغ عددهم 19 شخصا ليباشروا زيارة إلى تافراوت عبر دراجاتهم الهوائية المجهزة ليتفاجأوا بسحر المنطقة وروعتها، مشيرا إلى أن مرورهم في كل القرى يقابله استقبال حار للسكان.
وعن مؤهلات المنطقة، أوضح رشيد أوبيه، الكاتب العام لجمعية المرشدين السياحيين بالأطلس الصغير، أن بلدة « رأس الأسد » المصنفة كتراث عالمي منذ الخمسينيات، تتميز بالسياحة الإيكولوجية والأنشطة الرياضية الجبلية وتعد منطقة مفضلة للباحثين والمؤلفين للكتب والمرشدين السياحيين المتخصصين في مجالت عدة والباحثين في الآثار والنقوش الصخرية والتاريخ والأركولوجيا والهندسة المعمارية التقليدية وعن الأعشاب الطبيعية التي تزخر بها.
وزاد المرشد السياحي قائلا: « هذا التراكم منذ الخمسينيات أعطى دفعة قوية للمنطقة من أجل أن تستقبل أعدادا كبيرة من السياح الأجانب خلال الفترة الممتدة ما بين أكتوبر إلى غاية متم يونيو، وجعل الزوار يستكشفون الثقافة المحلية وعاداتها »، مشيرا إلى أن تافراوت تملك مستقبلا زاهرا في السياحة الإيكولوجية حيث تعرف الآن تقاطرا كبيرا لوكالات الأسفار الدولية والتي تنظم سنويا ملتقيات بالمدينة.