ويأتي إنجاز هذا المشروع المهيكل لإعادة ترميم سد الساقية الحمراء بعد تضرر البنية التحتية لهذا الأخير جراء فيضانات سنة 2016، حيث من المرتقب أن يساهم هذا السد بعد اكتمال الأشغال به في حلّ إشكالية الماء في المنطقة.
وحسب ما أوردته وزارة التجهيز والماء عبر منصتها « الما ديالنا »، فإن سد الساقية الحمراء، الذي تم التوقف عن استكماله لفترة وجيزة، سيستأنف العمل فيه خلال الأسابيع القليلة القادمة. ويعوَّل على هذا السد في تخزين ما يصل إلى 113 مليون متر مكعب من المياه، مما سيشكل نقلة نوعية في توفير المياه الصالحة للشرب ومياه السقي بالمنطقة.
علاوة على ذلك، سيسهم السد في حماية المنطقة من الفيضانات وتطعيم الفرشة المائية، مما يعزز استدامة الموارد المائية ويضمن توفير المياه للمستقبل.
وأشار المصدر ذاته إلى أن أهمية هذا المشروع تأتي في ظل التحديات البيئية والمناخية التي تواجهها المنطقة. فمع تزايد الطلب على المياه وتغير المناخ الذي يؤثر على الموارد المائية، يعتبر سد الساقية الحمراء خطوة استراتيجية نحو تحقيق الأمن المائي بالصحراء المغربية.