وشاركت مئات التعاونيات في أروقة « قطب المنتجات المحلية »، حيث قدّمت للزوار باقة غنية من المنتجات الفلاحية التقليدية والعصرية، من زيت الزيتون والعسل والحبوب، إلى النباتات الطبية والعطرية والصناعات الغذائية المبتكرة. وقد شكّلت هذه المشاركة فرصة ذهبية لهذه التنظيمات المهنية لتعزيز حضورها التجاري، والبحث عن شراكات جديدة سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
وأكد عدد من ممثلي التعاونيات في تصريحات متفرقة ل le360, أن المعرض يشكل منصة أساسية لتسويق منتجاتهم والتعريف بجودة الإنتاج المحلي، معربين عن ارتياحهم للإقبال الكبير الذي شهده رواقهم من قبل الزوار المغاربة والأجانب على حد سواء, فيما اختتمت عدة تعاونيات مشاركتها بتوقيع اتفاقيات شراكة مع فاعلين اقتصاديين، مما يبشر بمستقبل واعد لهذه المبادرات الفلاحية في النسيج الاقتصادي الوطني.
كما أبرز عدد من المتتبعين أن حضور التعاونيات في هذا الحدث الدولي يساهم في إبراز الدور الحيوي الذي تلعبه الفلاحة التضامنية في تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية العالم القروي، ودعم المرأة القروية والشباب المقاول.
وتندرج هذه المشاركة في إطار جهود وزارة الفلاحة لدعم الاقتصاد التضامني، من خلال توفير فضاءات عرض حديثة ومرافقة تقنية وإعلامية، إضافة إلى برامج دعم ترويج المنتجات المحلية، في انسجام مع أهداف مخطط « الجيل الأخضر 2020-2030 » لتعزيز مساهمة الفلاحة الاجتماعية في التنمية المستدامة.




