وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن هذا التحول يجسد روح الحداثة والتميز التشغيلي، ويعزز الحضور الوطني للمكتب، في انسجام تام مع رؤية 2030 وآفاق المغرب لما بعد 2030.
وأضاف المصدر ذاته أن المكتب الوطني للمطارات يدخل، في سياق دينامية وطنية وطموحات واضحة، مرحلة مفصلية في مسار تطوره، مواكبا الرؤية الاستراتيجية للمملكة والاستحقاقات الدولية الكبرى، من بينها كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
ويباشر المكتب هذا التحول من خلال استراتيجية «مطارات 2030»، التي تتجسد اليوم في اعتماد هوية بصرية جديدة.
ويعكس هذا التغيير، وفق البلاغ، رغبة واضحة في إعادة تموقع المكتب كفاعل مرجعي على الصعيد الوطني، بطموح إقليمي وانفتاح على المعايير الدولية، في خدمة التنقل والإشعاع والتميز.
كما أوضح البلاغ أن الشعار الجديد، الحديث والغني بالرموز، يستلهم عناصره من التراث المغربي، خاصة الزليج والأشكال التقليدية، كما يجسد انفتاحا على العالم عبر استحضار الجهات الأربع. وقد تم اعتماد خط عصري، وخطوط نقية، ولوحة ألوان مستوحاة من زرقة السماء ولون الأرض المغربية، لتكتمل بذلك اللغة البصرية الجديدة.
وتقوم الهوية الجديدة على هيكلة محدثة للعلامة التجارية، تتضمن علامة مخصصة للمسافرين ستكون حاضرة في جميع مطارات المملكة، ومصممة لتجسيد تجربة المسافر وتعزيز الصلة المباشرة مع الزبون، تحت تسمية جديدة: « مطارات المغرب – Airports of Morocco ».
وترتكز هذه المرحلة التحولية، حسب البلاغ، على ثلاث أولويات رئيسية، تشمل تسريع تطوير البنية التحتية للمطارات، والارتقاء بتجربة الزبون وفق أعلى المعايير الدولية، وتنفيذ تحول تنظيمي يدعم تطور المؤسسة نحو مجموعة عصرية ومرنة وفعالة.
ومن المنتظر، حسب المصدر ذاته، أن يبدأ تفعيل الهوية البصرية الجديدة انطلاقا من شهر غشت 2025، على جميع الوسائط المادية والرقمية في مختلف مطارات المملكة.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن هذه الهوية الجديدة تعبر عن طموح المكتب الوطني للمطارات في مواكبة الرهانات الكبرى للمملكة والمساهمة في تعزيز إشعاعها الدولي، مشيرا إلى أن «مطارات المغرب» تجسد اليوم رؤية متجددة لبنية تحتية مطارية أكثر ترابطا، وترحيبا، والتزاما بمستقبل البلاد.




