وكتبت وسيلة الإعلام تحت عنوان « المغرب والمدن العريقة » أن المملكة « لطالما شكلت وجهة جذابة ومرغوبة. إنه مكان حيث يمكن للمرء أن يعود بالزمن مئات السنين إلى الوراء ويختبر الحياة الحقيقية بعيدا عن صخب الحياة العصرية ».
وبحسب المقال الذي نشر في باب « الأعمال والسياحة »، فإن المغرب هو أيضا مكان لا مثيل له في « الغنى، البهاء العربي وكرم ضيافة سكانه ».
وبالعودة إلى خصوصيات عاصمة المملكة، اعتبر المنبر الإعلامي البلغاري أن الرباط ليست عاصمة عادية، مستدلا على ذلك بكون كل حجر فيها يحكي قصة ويشهد على ماض تليد.
وقدمت « فروغ نيوز » لمحة عامة عن المعالم الأثرية الرئيسية بالعاصمة، مرتحلة بقرائها إلى ضريح محمد الخامس وصومة حسان، « أحد الرموز الوطنية للمغرب ».
وإلى جانب شواطئها الرائعة ذات الأمواج الأطلسية الهائجة، تمتلك الرباط مساحات خضراء بهيجة للاسترخاء، مثل حديقة التجارب النباتية والحدائق العجيبة ببوقنادل، التي ليست بالبعيدة عن المدينة.
كما تطرقت « فروغ نيوز » للحب الذي يكنه المغاربة للطبيعة، مسلطة الضوء على التنوع المذهل في العلاجات والمنتجات الطبيعية التي يستخدمها السكان المحليون في حياتهم اليومية.