ويندرج هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش – آسفي، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومؤسسة (دار الصانع)، تحت شعار « الحرف الأصيلة: فن وإبداع »، في إطار تنزيل برنامج عمل الغرفة في مجال الترويج للمنتوجات الحرفية وتسويقها، برسم السنة الجارية.
وذكر بلاغ لغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش - آسفي أن المعرض، المقام بساحة جنان الحارثي « 16 نونبر »، والذي يمتد على مساحة 1400 متر مربع، ويضم 80 رواقا، ويعرف مشاركة 13 تعاونية، يهدف إلى إتاحة المجال للصناع التقليديين لترويج منتوجاتهم، وتحفيز المواطنين على اقتناء منتوجات الصناعة التقليدية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الفئة المستفيدة من هذه التظاهرة هي التعاونيات الحرفية والصناع الفرادى، الذين يعرضون منتوجات تتوزع بين قطاعات الطين والحجر، والنسيج، والخشب، والمعادن، والمصنوعات الجلدية، ومنتوجات التجميل، والخبازة والحلويات، والمنتوجات النباتية والفن والديكور.
وقال رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش – آسفي، حسن شميس، إن هذا المعرض الجهوي يندرج في إطار البرنامج السنوي للغرفة في المحور المتعلق بالترويج وإنعاش منتوجات الصناعة التقليدية.
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم المعرض خلال الفترة الصيفية بمراكش، نظرا للرواج الذي تعرفه المدينة، والإقبال الذي تشهده سواء من طرف المواطنين المغاربة المقيمين بالمملكة أو بالخارج، وكذا الزوار الأجانب.
وتابع شميس أن المعرض يمثل فرصة للصناع التقليديين لعرض منتوجاتهم، وتسويقها، وللتعرف على زبناء جدد، وكذا على الصناع القادمين من الجهات الأخرى والاحتكاك بهم، مبرزا أن معرض مراكش هو بداية لسلسلة من المعارض التي ستنظمها الغرفة خلال فصل الصيف الجاري، ولاسيما بكل من آسفي والصويرة.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج المعرض يتضمن العديد من الأنشطة الموازية، منها دورات تكوينية لدعم قدرات الصناع والصانعات، ولقاءات تحسيسية حول قضايا قطاع الصناعة التقليدية، وفضاء للورشات، بالإضافة إلى فقرات لتنشيط فضاء المعرض.