وأوضح بركة، في رده على سؤال موحد حول « توحل السدود »، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لمعالجة هذه الإشكالية التي تزداد حدة في المغرب.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن دراسات أنجزت لتحديد حجم السعة التخزينية المهدورة بسبب التوحل، أعقبتها سلسلة من الإجراءات الوقائية، من بينها توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات لتنفيذ عمليات تشجير تهدف إلى الحد من انجراف الأتربة نحو السدود.
إقرأ أيضا : نزار بركة: الأمطار الأخيرة وفرت للمغرب مخزون سنة ونصف من مياه الشرب
وأضاف أنه جرى أيضا أخذ مسألة التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود الجديدة، من خلال تخصيص سعة احتياطية تستوعب الأوحال لمدة استغلال تفوق خمسين سنة، وهي فترة كافية لضمان مردودية هذه المنشآت المائية.
ونتيجة لتوالي سنوات الجفاف، تم تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال ببعض السدود الصغرى، غير أن كلفة هذه العملية مرتفعة، إذ تصل إلى 70 درهماً للمتر المكعب الواحد.
لهذا، شدد الوزير على أن من الضروري اللجوء إلى حلول بديلة، من أبرزها تعلية السدود الكبرى، بهدف توسيع سعتها التخزينية ومواجهة آثار التوحل بشكل أكثر فاعلية.


