وقالت ليلى بنعلي، أمس الثلاثاء خلال تصريح صحفي لموقعي الشرق وبلمومبرغ، أن المغرب ينتج حاليا حوالي 100 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، بيد أن استغلال الاكتشافات الجديدة في حقلي تندرارة والعرائش ستمكن بلادنا من تغطية احتياجاتها من الطاقة الكهربائية لمدة تتراوح بين 10 سنوات و20 سنة، بحجم اسغلال يقدر بـ 300 مليون متر مكعب في الحقلين.
هذه الاكتشافات الغازية الجديدة ستمكن من تغطية 40 في المائة من الاستهلاك المحلي، علما أن الاستهلاك السنوي من الغاز الطبيعي في المغرب يقدر بحوالي مليار متر مكعب، يتم الحصول عليه من خلال السوق الدولية عبر التعاون مع دول شريكة، كإسبانيا والبرتغال وفرنسا.
هذا، ومن المتوقع أن يحقق تطوير حقل تندرارة أولى إيراداته في أوائل عام 2024، وفق ما أشار إليه رئيس شركة الغاز البريطانية ساوند إنيرجي، في حصيلة النتائج السنوية للشركة.
من جهته، أكد مدير الطاقات المتجددة بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية محمد وحميد، لـ« الشرق »: أن المغرب يستهدف الوصول بمساهمة الطاقة المتجددة إلى نحو 52% من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في البلاد قبل 2030.
في السياق ذاته، وقعت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، التابعة لمجموعة البنك الدولي، الثلاثاء، اتفاقية لمراجعة خارطة طريق الغاز الطبيعي، وتنظيم شراكة بين القطاعين العام والخاص لتحديث البنية التحتية لخطوط الأنابيب والموانئ لتأمين الإمدادات.
وعلى هامش توقيع هذه الاتفاقية، قالت الوزيرة بنعلي، في تصريح لقناة الشرق، إن « هذه الاتفاقية تندرج ضمن خطة الدولة نحو انتقالها الطاقي والذي يهدف للوصول إلى 52% من قدرة البلاد الإنتاجية للكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030″.