واحتفظ القطب المالي للدار البيضاء بريادته في إفريقيا. فقد احتل المرتبة 57 من أصل 120 مركزا ماليا بحسب النسخة 33 من مؤشر المراكز المالية العالمية، وبمعدل 642 نقطة، احتل المرتبة الأولى في القارة الأفريقية، متقدما على جوهانسبرغ (المرتبة 69 بـ623 نقطة)، وكيب تاون (المرتبة 73 بـ619 نقطة)، وموريس (المرتبة 81 بـ610 نقطة)، وكيغالي (المرتبة 98 بـ593 نقطة)، ونيروبي (المرتبة 103 بـ588 نقطة) ولاغوس (المرتبة 109 بـ577 نقطة).
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعد الدار البيضاء أيضا من بين أكثر المراكز المالية تنافسية، حيث احتلت المرتبة الرابعة، متقدمة على الدوحة (628 نقطة). دبي، 22 عالميا، تحتل المرتبة الأولى في هذه المنطقة برصيد 702 نقطة، تليها أبو ظبي (المرتبة 35 بـ689 نقطة) وتل أبيب (المرتبة 53 بـ671).
وتتصدر نيويورك الترتيب العالمي للمراكز المالية برصيد 760 نقطة، متقدمة على لندن (731) وسنغافورة (723) وهونغ كونغ (722) وسان فرانسيسكو (721). ويأتي بعدهم في المراكز العشرة الأولى في العالم لوس أنجلوس (719) وشنغهاي (717) وشيكاغو (716) وبوسطن (715) وسيول (714).
لوضع هذا التصنيف، الذي يتم نشره كل عام في مارس وشتنبر، يعتمد خبراء مؤشر المراكز المالية العالمية على 153 أداة قياس مقدمة من البنك الدولي ووحدة المعلومات الاقتصادية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة.
يتم تجميع هذه الأدوات في ستة مؤشرات، وهي الاقتصاد الأخضر، ورأس المال البشري، والبنية التحتية، وتطوير القطاع المالي، وسمعة المركز المالي. ويتم تجميع الإجابات من 10252 شخصا شاركوا في استطلاع عبر الإنترنت.
