ستافان دي ميستورا، الذي قام بزيارة إلى مدينة العيون، امتدت ليومين، اطّلع على مختلف الأوراش التنموية، التي كان الملك محمد السادس قد وقّع عليها سنة 2015، أثناء زيارته التاريخية للمدينة تخليدا للذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
وقد رافق المبعوث الأممي، أثناء حلوله بالمكتبة الوسائطية الكبرى، التي جرى تدشينها مؤخرا بمناسبة الذكرى الـ24 لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، (رافقه) عدد من المنتخبين، على رأسهم رئيس مجلس جهة العيون - الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد.
وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فإن رئيس الجهة قدّم مجموعة من الشروحات للمبعوث الأممي بالمكتبة الوسائطية، التي وُضعت بداخلها كافة الصور والمعطيات والمعلومات الخاصة بالمشاريع التنموية الملكية، التي تسير في اتجاه جعل مدينة العيون حاضرة للصحراء المغربية ومدينة نموذجية على مستوى شمال إفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة العيون، وبفضل العناية المولوية للملك محمد السادس من خلال برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية، قد شهدت إطلاق عدد هائل من المشاريع الهامة، من ضمنها توسعة الطريق الوطنية رقم واحد (تيزنيت-الداخلة)، بناء قنطرة بمواصفات حديثة على وادي الساقية الحمراء، إحداث مستشفى جامعي، كلية الطب والصيدلية، المدرسة العليا للتكنولوجيا، مكتبة وسائطية كبرى، قصر للمؤتمرات، مسرح، أسواق نموذجية وملاعب قرب بمختلف الأحياء، مسبح أولمبي ونصف أولمبي، إلى جانب مجموعة من المشاريع السكنية والأوراش الملامسة لاحتياجات الساكنة.