وبهذا الخصوص، أوضح محمد بامنصور، رئيس الفدرالية الوطنية للنقل السياحي، في تصريح هاتفي لـLe360، أن الوجهات المفضلة للمغاربة لقضاء عطلة رأس السنة، تأتي على رأسها مدينتا مراكش وأكادير، إذ يحضيان باهتمام كبير من قبل الزبون المغربي.
وأوضح المتحدث ذاته بأن أغلبية السياح المغاربة لا يخططون للسفر في وقت مبكر، مثل باقي السياح الأجانب الذين يختارون التخطيط لعطلهم قبل سنة أو ستة أشهر على الأقل، حيث أن 90 في المائة من الزبائن المغاربة يخططون في الدقيقة الأخيرة لقضاء عطلتهم.
وأضاف بامنصور أن العديد من السياح المغاربة من الجهة الشرقية أو الشمالية، أو مدن فاس، تطوان، قنيطرة، الرباط، يختارون صحراء مرزوكة لقضاء عطلة رأس السنة، وأن هذا الأمر أصبح يتضاعف سنة بعد سنة، لجمال المنطقة وتمتعها بطبيعة خلابة.
وشدد بامنوصر على أن المغاربة بدأوا في السنوات الأخيرة يهتمون بوجهات داخلية أخرى، لجماليتها وسحرها مثل صحراء محاميد الغزلان وزاكورة، لأنهما منطقتان تمتازان بسحر خاص في هذا الوقت من السنة، حيث يحب زوارهما قضاء وقتهم في الخيام والاستمتاع بليالي الصحراء.
وأوضح المتحدث ذاته أن البرنامج الجديد الذي جاءت به وزارة السياحة والشراكة مع شركة الطيران «رايان إير»، بفتح مجموعة من الخطوط داخل المغرب، سيعرف المغاربة بوجهات سياحة لم يسبق لهم زيارتها، حيث سيتعرف السائح المغربي على مناطق مثل مضايق تنغير والبحيرات المتواجدة في طريقها.