وقالت مباركة بوعيدة، الاثنين 22 يوليوز 2024 في ندوة صحفية حول « الاستراتيجيات التنموية بجهة كلميم واد نون »، أن هذه الأخيرة ستشهد تغييرا كبيرا خلال السنتين المقبلتين، حيث من المرتقب أن تتعزز بالعديد منا المشاريع المهمة في مجال البنية التحتية الطرقية، ما سيزيد من جاذبية الجهة وسيشكل رافعة تنموية لساكنتها.
في هذا الصدد، أشارت المسؤولة إلى أن جهة كلميم واد نون وقعت اتفاقية شراكة مع وزارة التجهيز بقيمة 2 مليار و270 مليون درهم، بهدف تنفيذ المشاريع الطرقية الرامية لتأهيل البنيات التحتية والرفع من مستوى جودة الطرق وفك العزلة وتحسين الجاذبية الاقتصادية للمجالات الترابية. إذ ساهمت الجهة في هذه الاتفاقية بمبلغ مليار و615 مليون درهم؛ وهو ما يشكل نسبة 50 بالمائة من مجموع الغلاف المالي.
كما أشارت بوعيدة إلى أن أشغال إنجاز الطريق السريع « تزنيت الداخلة » تجاوزت نسبة %95، حيث جرى مؤخرا افتتاح محور كلميم-طانطان، فيما من المرتقب أن يتم استكمال هذا الورش الطرقي الضخم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
علاوة على ذلك، هناك عدة مشاريع أخرى لتعزيز شبكة الطرق المصنفة وتحديث الطرق غير المصنفة وصيانة الطرق وإصلاحها.
جدير بالذكر، أنه تم افتتاح عدد هام من المقاطع الطرقية الرابطة بين جهتي كلميم واد نون وجهة العيون الساقية الحمراء، قبل أسابيع تزامنا مع عطلة عيد الأضحى، على طول يزيد عن 400 كيلومتر وسط الصحراء، وذلك ضمن المشروع الكبير للطريق السريع الرابط بين تزنيت والداخلة الممتد على مسافة 1055 كلم.
