وأوضح سالم أبردام، رئيس المجلس الجماعي لمير اللفت، أن أشغال تهيئة الشارع الرئيسي بمير اللفت التي انطلقت منذ سنة ونصف في شطرها الأول، وصلت لمراحلها الأخيرة، والممولة في إطار اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي لمير اللفت والمجلس الإقليمي لسيدي إفني، بتكلفة تقدر بـ15 مليون درهم، 12 مليون درهم من المجلس الإقليمي و3 ملايين درهم من الجماعة، مما ساهم في إعطاء جمالية خاصة لمركز مير اللفت، وزاد من جاذبيتها السياحية، وانسيابية ملحوظة في حركة السير.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن مشروع التطهير السائل في شطريه الثاني والثالث في طور الإنجاز، سيمكن من تعميم شبكة التطهير السائل على جميع أحياء المركز، مشيرا إلى أن أشغال الشطر الثاني وصلت إلى نسبة 50 في المئة، بينما الشطر الثالث في بدايته، وسيتم الانتهاء منهما خلال سنة لتصبح الخدمة شاملة لمختلف أحياء المدينة.
وأكد الفاعل السياسي ذاته أن المركز سيشهد تطويرا آخرا لبنياته التحتية، من خلال تأهيل جميع أحياء وأزقة وشوارع مير اللفت عن طريق تزفيتها وتبليطها بمعايير تستجيب لما هو متفق عليه ولتطلعات السكان والزوار، وذلك في إطار اتفاقية البرنامج الاستعجالي، تضم عدة شركاء منهم جماعة مير اللفت بمساهمة تبلغ 11 مليون درهم، جهة كلميم وادنون بأزيد من 40 مليون درهم، بالإضافة إلى وزارة الداخلية كشريك رئيسي أيضا.
وأشار أبردام إلى أنه تم الآن التعرف على جميع الشركات التي ستشتغل على تنزيل هذه المشاريع التنموية التي ستغير من معالم المنطقة للأفضل وتجعلها منطقة جذب سياحية بامتياز، خاصة وأنها تستقطب نسبة مهمة من السياح المغاربة وكذا الأجانب والجالية المغربية المقيمة بالخارج، مؤكدا أن الأشغال ستشمل في شطرها الثاني كذلك تتمة الشارع الرئيسي للمركز حيث توقفت أشغال الشطر الأول إلى شاطئ سيدي محمد بن عبد الله.
من جانبهم، أثنى السكان على المشاريع التي باتت تعرفها منطقة مير اللفت، والتي من شأنها المساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية والسياحية بها، وتوفير الخدمات المطلوبة من طرف الزوار المغاربة والأجانب، وتعزيز مكانتها في القطاع السياحي على المستوى جهة كلميم وادنون وبالمغرب عموما، مطالبين بتسريع وتيرة الإنجاز والتقيد بالمعايير المتعارف عليها في الأشغال لتكون بالجودة التي تجعلها تصمد في وجه كل التحديات والإكراهات.




