وتجاوزت نسبة تقدم الاشغال في إنجاز سد الرتبة الذي يعتبر ثاني أكبر سد بحوض سبو (تجاوزت) 15 في المائة، إذ سيجري تقليص المدة المحددة لانتهاء الأشغال بحوالي 12 شهرا، بهدف تزويد المراكز المجاورة للسد بالماء الصالح للشرب، وسقي حوالي 4900 هكتار من الأراضي الموجودة بسافلته في أقرب الآجال.
وسيمكن تشييد السد من خلق حوالي 360 ألف يوم عمل خلال فترة الإنجاز، وكذا تأهيل اليد العاملة المحلية، وفك العزلة عن السكان وتحسين دخل الفلاحين عبر تطوير وتنويع المنتجات، فضلا عن تطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد.
وبالنسبة لأشغال بناء سد سيدي عبو الذي يقع بإقليم تاونات، فقد جرى تسريع وتيرتها لتفوق 65 في المائة.
ويهدف هذا المشروع إلى تزويد سكان جهة فاس مكناس بالماء الصالح للشرب، وإنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، كما سيمكن من خلق حوالي 1.5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال، وتأهيل اليد العاملة المحلية، ناهيك عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للسكان المجاورة، إضافة إلى تطوير السياحة البيئية بالمنطقة.
وللوقوف على مستوى تقدم الأشغال بالمنشأتين المائيتين، اطلع نزار بركة، وزير التجهيز والماء، مرفوقا بوفد مهم من المسؤولين الترابيين والمنتخبين، ووفد من أطر الوزارة على تقدم الأشغال بسدي الرتبة وسيدي عبو بإقليم تاونات.