وحسب ما كشفته مصادر بوزارة التجهيز والماء لـ Le360، فإن نسبة تقدم أشغال إنجاز هذا الورش المائي الضخم تجاوزت 26 بالمائة، حيث يتم تسريع وتيرة الأشغال لتقليص مدتها، إذ يرتقب أن تكتمل قبل متم دجنبر 2028 بعدما كان مقررا تسليم السد في فبراير 2030.
ووفق الورقة التقنية الخاصة بسد «الرتبة»، فقد خصص لبناء هذه المنشأة غلاق مالي يتجاوز 4 مليارات درهم، وسيكون ثاني أكبر سد بإقليم تاونات بعد سد الوحدة وسادس أضخم سد في المغرب.
هذا، وتبلغ سعة حقينته مليارا و9 ملايين متر مكعب، بينما تمتد بحيرته على مساحة تناهز 2678 هكتارا بواردات مائية سنوية تناهز 351 مليون متر مكعب.
ويبلغ طول منشأة سد الرتبة، التي ستنجز على ارتفاع يناهز ألف متر عن سطح البحر، 1340 مترا عند القمة، وعلوها 98.4 أمتار؛ فيما يناهز حجم هاته المنشأة، التي ستنجز من الردوم بقناع من الخرسانة، 22 مليون متر مكعب.
ويهدف إنجاز سد « الرتبة » إلى ضمان تزويد المناطق والمراكز المجاورة للسد بالماء الصالح للشرب، وسقي حوالي 4900 هكتار من الأراضي الموجودة بسافلته في أقرب الآجال.
علاوة على ذلك، سيمكن تشييد هذا السد من خلق حوالي 360 ألف يوم عمل خلال فترة الإنجاز، وكذا تأهيل اليد العاملة المحلية، وفك العزلة عن السكان وتحسين دخل الفلاحين عبر تطوير وتنويع المنتجات، فضلا عن تطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد.
روبورتاج سابق لأشغال إنجاز سد الرتبة: