وقال سياح، في تصريحات متفرقة لـLe360، إن اختيارهم لشاطئ مدينة الانبعاث يعود إلى جماليته ونقاوة رماله وبفضل الشمس التي تستمر طيلة السنة وطيبة الساكنة وجودة الخدمات السياحية المقدمة لهم من طرف الوحدات الفندقية والمطاعم والمقاهي وكذا حداثة المدينة وتطورها المستمر.
وأضاف المصدر ذاته أن الفترة الشتوية دائما ما يكون الشاطئ خاويا على عروشه ما يشجع على القدوم إليه للاستمتاع بهدوئه والاستجمام تحت أشعة الشمس وممارسة هواية ركوب الأمواج والرياضات البحرية الأخرى ذات الصلة، كما يعد مكانا مناسبا للاسترخاء وقراءة الكتب والروايات المفيدة.
وأعرب آخرون من جنسيات خليجية عن إعجابهم بالمؤهلات السياحية الأخرى التي تتوفر عليها أكادير من مآثر تاريخية وأماكن ترفيهية وامتداد شواطئها على مسافة طويلة من المدينة إلى إمسوان، مثنين على المجهودات المبذولة للارتقاء بالمنطقة سياحيا.
وأوضح إبراهيم إضرضار، مرشد سياحي بأكادير، في تصريح لـLe360، أن المدينة تعد مركزا لباقي المناطق السياحية المجاورة والتي تمكن السياح من الاستمتاع بأمواج البحر وبعدها بالجبال القريبة والمناظر الطبيعية الأخرى، مشيرا إلى أن حالة البحر تساعد هواة ركوب الأمواج على ممارسة هذه الرياضة بأريحية تامة، مشددا على أهمية برمجة رحلات منتظمة نحو وجهة قلب سوس لاستقطاب المزيد من السياح سواء في فصل الشتاء أو في فصل الصيف.