وأضح المنتصر أن الانخفاض الذي عرفته لحوم الدواجن بداية الصيف الجاري، كان نتيجة قلة الطلب بعد عيد الأضحى، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة التي أثرت سلبا على الدواجن وتسببت في نفوق بعضها، إلى جانب موسم الأعراس، ارتفعت الأسعار من جديد.
وذكر المنتصر أن ثمن الفعلي للكيلوغرام الواحد للدجاج الأبيض هو 15 درهما، وأن السبب وراء هذا الارتفاع وراءه الأعلاف المركبة التي لم تعرف أي انخفاض من طرف المستوردين، رغم انخفاضها عالميا، حيث عرفت مواد العلف انخفاضا عالميا، لكن المغرب لم يواكب هذا الانخفاض وظلت أثمنة الأعلاف مرتفعة، مما أثر على كاهل مربي الدواجن.
ووجه المنتصر رسالة إلى مستوردي الأعلاف بخفض أثمنتها تزامنا مع انخفاضها عالميا، وذلك من أجل استقرار أثمنة الدواجن مرة أخرى.
وشدد المتحدث ذاته على أن الوسطاء يلعبون دورا كبيرا هم أيضا في ارتفاع أثمنة الدواجن، حيث يستغلون الظروف لزيادة أرباحهم على حساب مربي الدواجن والمواطنين.