وعاد الأمل مع التساقطات الثلجية الأخيرة بجبال أوكايمدن وعلى الرواج السياحي بهاته المحطة الشهيرة باستقطاب هواة التزحلق على الجليد، بعد شهور من الركود الأمر الذي أرهق فئات واسعة من سكان المنطقة، الذين يعيشون على عائدات السياحة.
وفي حديث مع كمال وسكو، مدرب تزحلق بمحطة أوكايمدن، قال لموقع Le360 إن محطة أوكايمدن عرفت خلال الفترة الأخيرة من رمضان إقبال عدد من السياح، مبرزا ان التساقطات الثلجية ساهمت في الرواج السياحي بالمنطقة.
واستغل مدرب التزحلق الفرصة للمطالبة بإعطاء لمنطقة أوكايمدن أهمية من طرف المرشدين السياحيين لان المنطقة تتوفر على مجموعة من المؤهلات السياحية آخر بعيد عن التساقطات الثلجية والرياضة الثلجية ويمكن الاستمتاع بها خلال جميع فصول السنة، كمنطقة العزيب التي تتوفر على إطلالة بانورامية على جبال الأطلس الشامخة، ومنتزه أوكايمدن « المنتزه الوطني لتوبقال » الذي يعتبر أكبر محمية بالمغرب، وغيرها.
ومن جهة أخرى، قالت أمل، وهي زائرة من مدينة الجديدة، إنها تأتي إلى منطقة أوكايمدن للمرة الثانية للاستمتاع بمناظر الثلوج، منوهة بالمعاملة الطيبة لساكنة المنطقة مع الزوار.
ولاحظت المتحدث أن المنطقة لا تتوفر على مراحيض لقضاء الزوار حوائجهم الضرورية، ودعت المسؤولين إلى الرفع من حاجيات المنطقة سياحيا.
وقال محمد الكدروري زائر من مدينة مراكش أن أتى رفقة عائلته الصغيرة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع رفقة أبنائه للاستمتاع بمشاهدة الثلوج رغم تأخرها هذه السنة.
هذا وقد عرفت هذه السنة تأخر في تساقط الثلوج ما جعل الكثير من ساكنة المنطقة التي تعيش على عائدات السياحة بفقدان الأمل قبل أن ينعم الله بهذه التساقطات التي رسمت الفرحة والأمل على مهنيين السياحة بالمنطقة.