وأوضح حفياني بأن النساء هن الأكثر إقبالا على شراء الشوكولاتة في جميع المناسبات، وأنهن الأكثر استهلاكا لها من الرجال، كما أن الإقبال يرتفع مع اقتراب رأس السنة، حيث تلجأ الشركات إلى إهدائه لعملائها وموظفيها.
وقال المتحدث ذاته بأن كل مناسبة لها شوكلاتة خاصة بها، فمثلا شوكولاتة رأس السنة تختلف عن شوكولاتة عيد الحب 14 فبراير، وعن شوكلاتة عيد المرأة 8 مارس، وذلك من حيث المذاق والألوان، ففي رأس النسة يتم الإقبال على الشوكولاتة ذات النكهات التقليدية، أما عيد الحب وعيد المرأة فيتم الإعتماد على اللون الأحمر بشكل كبير.
أجواء إقبال المغاربة على الشوكولاطة بمناسبة "ألبوناني". DR
وشدد حفياني بأن الإقبال على الشوكولاتة أصبح كثيرا في الآونة الأخيرة من طرف المقبلين على الزواج، وأصبح حضوره ضروري في الأعراس والمناسبات الخاصة، وأن هذا أمر إيجابي لصانعي الشوكولاتة، كما أن الإقبال على الشوكولاتة بالنكهات والزخرفة المغربية أصبح كبيرا، والمغرب بات يبدع في هذه الصناعة بنكهات ولمسات مغربية.
وعن ميزة الشوكولاتة الخاصة به، أوضح المتحدث نفسه بأنه يحرص على صناعتها بدون سكر، ويعتمد على السكر الموجود بالشوكولاتة فقط، وذلك للتقليل من استهلاك السكر ومنح الجميع فرصة الإستمتاع بتذوقها.
وعن سر دخوله لهذا المجال، أوضح حفياني بأن الأمر بدأ كهواية، لكن مجيئ جائحة كورونا دفعه لتحويل الهواية إلى مهنة، وأنه تعلم الكثير من أخطائه الأولى ليصل إلى النتيجة الأخيرة التي أرضت زبنائه.







