وقال خطاري الزروالي، المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بالعيون « صرح » لموقع le360 بأن ميناء العيون يأتي في الدرجة الأولى من حيث رواج قطاع الصيد البحري بالرغم من تراجع حجم الكميات المفرغة التي عرفت تراجعا بنسبة 27% بسبب تراجع مفرغات بواخر سمك السردين والأسماك السطحية عموما.
وذكر المسؤول نفسه بأن هذا الانخفاض قد قابله ارتفاع مهم على مستوى الرخويات والأسماك البيضاء والقشريات التي عرفت نسبة 35% منوها بهذا الرقم الذي اعتبره استثنائيا خلال سنة 2023 مما سيحافظ بل سيرفع لا محالة من نسبة العاملين بالميناء والمنطقة عموما باعتبار أن الصيد البحري يعد المشغل الأول بالمنطقة بعدد يفوق الـ20 عامل وعاملة ويساهم في تنمية المنطقة عموما ومدينة المرسى على وجه الخصوص التي عرفت بذلك تسارعا تنمويا ملحوظا بفضل انعكاس هذا الرواج على اقتصادها.
يشار إلى أن ميناء العيون يبعد عن مركز عاصمة الصحراء بحوالي 25 كلم جنوبا، وأن هذه الطريق تعرف حيوية وازدحاما كبيرا في الذهاب والإياب من طرف بعض العمال والمياومين الذين يعملون هناك، وذلك بفضل وفرة وسائل النقل العمومي من سيارات الأجرة بصنفيها وحافلات خاصة تعمل بأثمان في المتناول، مما يشجع المستخدمين على العمل هناك إلى جانب العمال، الذين يسكنون بالجماعة الساحلية الفتية التي تتجه إلى أن تكون عمالة بفضل المشاريع الضخمة التي توافدت عليها.