هذا الارتفاع الملحوظ، أثار قلقا كبيرا بين المواطنين، خاصة أولئك الذين يعتمدون بشكل كبير على زيت الزيتون في حياتهم اليومية.
وفي هذا الصدد، أوضح محمد الحافظي، صاحب معصرة زيتون بقلعة السراغنة، في تصريح لـLe360، أن محصول الزيتون لهذا الموسم يتميز بجودة عالية، إلا أن الأسعار تراوحت بين 13 و15 درهما للكيلوغرام الواحد، وهذا يختلف بحسب نوع الزيتون والمنطقة التي يتم جني المحصول منها.
وأكد أن ارتفاع سعر زيت الزيتون يعود إلى عوامل متعددة، أهمها التفاوت في جودة الزيتون من منطقة لأخرى، وكذلك زيادة تكاليف الإنتاج والنقل.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن سعر زيت الزيتون غير منتظم، حيث يتراوح بين 105 و110 دراهم للتر الواحد، وهو ما يختلف بناء على الجودة والمنطقة المنتجة، موضحا أن هذا الارتفاع في الأسعار أثر سلبا على المواطن المغربي، الذي كان في السابق قادرا على شراء كميات كافية من زيت الزيتون لتغطية احتياجاته اليومية، لكنه الآن يجد نفسه مضطرا لتقليص الكمية التي يشتريها إلى النصف، بسبب الغلاء.
هذا، ويبقى الأمل في أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات لتخفيف العبء على المستهلكين وضمان استدامة هذا المنتج في السوق بأسعار مناسبة تتماشى مع الاعتماد الكبير على زيت العود في النظام الغذائي المغربي.
