لماذا ارتفعت أسعار «زيت العود»؟ تفاصيل جفاف ضربَ زراعة أشجار الزيتون بضواحي مراكش

الجفاف يؤزم زراعة أشجار الزيتون بضواحي مراكش

في 18/08/2024 على الساعة 18:00, تحديث بتاريخ 18/08/2024 على الساعة 18:00

فيديوتشهد منطقة الأوداية، ضواحي مدينة مراكش، تحديات كبيرة نتيجة الجفاف الذي أثر بشكل كبير على القطاع الفلاحي، وخاصة زراعة أشجار الزيتون التي تعتبر من أهم المحاصيل في المنطقة.

وقد أدى تراجع معدلات التساقطات وندرة المياه إلى انخفاض النشاط الزراعي بشكل ملحوظ، ما يهدد بـ«زوال» أشجار الزيتون في المنطقة.

فيما تشكل أشجار الزيتون جزءً أساسيا من الاقتصاد المحلي، فإنها تواجه «خطر الموت» بسبب الظروف المناخية القاسية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار زيت الزيتون (زيت العود) إلى مستويات قد تصبح غير محتملة بالنسبة للكثيرين. هذا الارتفاع في الأسعار يعكس التراجع الحاد في إنتاج الزيتون، ويؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي وعلى القدرة الشرائية للسكان.

وأشار فلاحون وسكان من أهل المنطقة، في تصريحات متفرقة لـLe360، إلى أن أشجار الزيتون في طريقها إلى «الانقراض»، وهو ما يسهم في الزيادة المتواصلة لأسعار زيت الزيتون.

وأكدوا أن الجفاف تسبب في ركود اقتصادي في المنطقة وأثر بشكل كبير على مداخيلها، ما دفعهم إلى مطالبة الجهات المختصة بالتدخل لإيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة.

وما زاد من تعقيد الأمور هو أن منطقة الأوداية أصبحت تُعرف بفرشة مائية مالحة، حيث أثرت بشكل كبير على أكثر من ألف هكتار من أشجار الزيتون في ثلاثة دواوير بالمنطقة.

هذا، ويطالب الفلاحون والساكنة المحلية الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه الأزمة للحفاظ على هذه الثروة الطبيعية.


تحرير من طرف معاد مرفوق
في 18/08/2024 على الساعة 18:00, تحديث بتاريخ 18/08/2024 على الساعة 18:00