وقال إبراهيم حمي، عضو جمعية تبقال للسياحة بإقليم تارودانت، إن دوار أمسوزارت الشهير بالمنطقة والمتواجد على علو يبلغ 1740 متر يستقطب سنويا عددا هاما من السياح سواء المغاربة أو الأجانب وكذا الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومن شأن المشاريع التي تم إطلاقها النهوض به من خلال توفير كافة البنيات التحتية اللازمة من أجل ذلك.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن المشاريع التي همت كل من الطرق والمسارات التقليدية في اتجاه الأماكن السياحية على غرار بحيرة إفني وكذا المرتبطة بتثمين منتوج التفاح ومشتقاته، يمكن أن تساهم في التنمية السياحية وتطوير هذا القطاع الذي يشغل يد عاملة مهمة من أبناء المنطقة، داعيا الجهات المختصة إلى برمجة مشاريع تنموية أخرى لجعل تبقال منطقة جذب سياحية.
من جانبه، أوضح عبد الرحيم بلوقات، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تارودانت، أن المنطقة ستشهد تشييد دار خل التفاح الذي تتميز به الجماعة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يصل إلى 2 مليون درهم بشراكة مع وكالة التنمية الفلاحية التي ستتكلف بتوفير التجهيزات الخاصة بهذه المنشأة وكذا مساهمة جماعة تبقال بالوعاء العقاري واعتماد مالي سيخصص للتهيئة إضافة إلى التعاونية التي ستناط لها عملية التسيير.
وأكد بلوقات أن الهدف من هذا المشروع يكمن في تثمين سلسلة خل التفاح وتحسين دخل المرأة القروية في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ويندرج في إطار الاحتفالات بالذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش المجيد.