وأفادت المديرية الجهوية للفلاحة بأن هذه العملية تندرج في إطار البرنامج الخاص بحماية القطيع الذي مكن حتى الآن من بيع ما يناهز 243 ألف و72 قنطار لفائدة 16 آلف و904 مستفيدين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الدولة تغطي فارق السعر مقارنة مع الثمن المعتمد، وتتكفل أيضا بنقل الشعير من نقط البيع إلى المراكز الرئيسية للجماعات الترابية التي تبعد عن مراكز الربط.و
إضافة إلى توزيع الشعير المدعم، استفادت الجهة أيضا من 17 ألف و400 قنطار من الأعلاف المركبة لفائدة مربي الأبقار الحلوب، وذلك للتقليل من آثار ارتفاع أسعار الأعلاف.
وفي هذا الإطار، تم بيع 12 ألف و710 قنطار لفائدة 1823 مستفيدا.
ولتنفيذ برنامج توزيع الشعير المدعم، تم على مستوى الجهة تهيييء 12 مركزا للربط، تغطي كافة أقاليم الجهة لضمان توزيع الحصة المخصصة لكل إقليم.
وقد انخرطت في إنجاز هذا البرنامج المصالح المركزية والجهوية والإقليمية التابعة للقطاع الفلاحي، والمؤسسات التابعة لها على المستوى الجهوي، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية.
وبحسب المديرية الجهوية للفلاحة، فقد جرى إحداث لجان تضم ممثلي المصالح سالفة الذكر تسهر على تنفيذ وتتبع إنجاز عملية توزيع الشعير التي تتم عبر الشباك المفتوح، وفق مسطرة مدعومة ببرنامج معلوماتي لتتبع مسار التنفيذ، انطلاقا من استقبال المستفيدين وتسجيلهم، مرورا بوصل التتبع إلى حين عملية التسليم.
