وأوضحت الحكومة الإسبانية في بلاغ لها، نشر اليوم الأربعاء، أن هذا القرض سيمنح من خلال صندوق تدويل المقاولة إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المشروع يهم توفير وتركيب محطتين مدمجتين لمعالجة المياه بالتناضح العكسي قصد خفض نسبة الأملاح المعدنية في المياه بمدينتي آسا الزاك ومولاي إبراهيم، وصيانة هاتين المحطتين لمدة أقصاها خمس سنوات.
وبحسب الحكومة الإسبانية، فإن المشروع يكتسي «أهمية استراتيجية» بالنسبة لإسبانيا، حيث يمثل مرحلة جديدة في العلاقات التجارية القائمة مع المغرب.
وأبرز المصدر نفسه أن الأمر يتعلق بقطاع محدث للفرص، بالنظر لإمكانيات نموه وموقعه التنافسي في السوق.
وخلص البلاغ إلى القول: «نأمل في أن تزداد العلاقات التجارية القائمة بين البلدين متانة وأن يعود ذلك بالفائدة على مقاولاتنا».