أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة حقينة سد بين الويدان؛ إذ استقبل هذا الأخير ما مجموعه 9.8 ملايين متر مكعب من الواردات المائية، وذلك إثر الأمطار الرعدية والسيول التي شهدتها بعض أقاليم حوض أم الربيع.
وأفادت منصة «الما ديالنا»، التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن هذه الواردات المائية ساهمت في الرفع من نسبة ملء هذا السد الكبير بعد سنوات الجفاف التي شهدتها المنطقة، حيث ارتفعت نسبة ملئه إلى 5.7 بالمائة، بواردات مائية إجمالية بلغت 68.9 مليون متر مكعب.
جدير بالذكر أن أقاليم وبني ملال والرشيدية وميدلت ووارزازات وتنغير والسمارة شهدت خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية رعدية مهمة، خلفت وراءها سيولا مائية قوية أدت إلى عودة مجرى عدد من الوديان والشرايين المائية.