وكشف الفلاحون أن المغرب عرف خلال السنوات الماضية جفافا وتأخرا في سقوط الأمطار عن موعدها الطبيعي، وهو ما يؤثر على المردود الفلاحي، مشددين على أنهم رغم زراعتهم للحبوب في الوقت المناسب، إلا أن غياب الأمطار وتوالي سنوات الجفاف يؤثر على المحاصيل وعلى نفسية الفلاحين.
وذكر الفلاحون بأن هذه الفترة يتم زارعة الحبوب مثل القمح، والخرطال، والشعير، وأنه في حال هطول الأمطار في الوقت المناسب، فإنها تعطي نتائج مهمة، لكن في حال التأخر لا يجد الفلاحون ما يحصدونه.
من جانبه كشف رياض وحتيتا، خبير فلاحي، بأن تأخر التساقطات لديه تأثير كبير على الزراعات البورية والقمحية والعلفية، وأن توالي سنوات الجفاف أثر على أكثر المناطق الفلاحية التي كانت تعرف بغزارة إنتاجها في الحبوب، مثل عبدة ودكالة.
وأضاف وحتيتا بأنه في السنوات الأخيرة تم الإعتماد كثيرا على الزراعات السقوية خاصة زراعة القمح والشعير، مؤكدا على أن الفلاحين ينتظرون فقط هطول الأمطار لزراعة أراضيهم.