وأوضح سعيد أنغنان، رئيس جمعية « السلام » للخضر والفواكه والمواد المختلفة بأكادير، أن المركب يعرف توافدا هاما للزبائن في شهر رمضان المبارك خاصة بعد صلاة الظهر، حيث يقبل المتبضعون على السلع من خضروات وفواكه وتوابل وحلويات ومنتجات محلية كالعسل وأملو وأركان بالإضافة إلى المعجنات التي لها ارتباط مباشر بموائد رمضان.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن الأسعار مستقرة وفي متناول الجميع، مرجعا ذلك إلى وفرة العرض وتراجع الطلب مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية التي عرفت فيه ارتفاعا صاروخيا نتيجة الأزمات التي كان يعرفها العالم وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن العشر الأواخر من شهر رمضان يتزايد الإقبال على السوق لاقتناء الحاجيات المرتبطة بإحياء ليلة القدر وعيد الفطر.
من جانبه، قال إدريس المراكشي، بائع ورق البسطيلة بالسوق في تصريح لـLe360، إن رمضان الحالي يعرف تباينا في الرواج التجاري رغم أنه قام بخفض ثمن بيع ورق البسطيلة من 25 إلى 20 درهما مقارنة مع الموسم الماضي، وذلك راجع -حسبه- لعدة أسباب أهمها ارتفاع أسعار باقي المواد خاصة التي تعرف استهلاكا كبيرا خلال الشهر الفضيل، معربا عن أمله في أن تتحسن الأوضاع ويكون الإقبال أكبر في ما تبقى من أيام هذا الشهر.
الزوار يثنون على وفرة الحاجيات بالكميات المطلوبة
بدورهم أكد زوار المركب التجاري بأن وفرة السلع والبضائع بالسوق أدى إلى استقرار الأثمان سواء المتعلقة بالخضر أو الفواكه أو اللحوم البيضاء أو المواد الغذائية الأخرى التي لها ارتباط وثيق بعادات وتقاليد المغاربة في رمضان، بينما قال أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج إن تمضية هذا الشهر مع العائلة بالمغرب أفضل قرار قد يتخذه المهاجر ليعيش الأجواء الروحانية ويصل رحمه ويتبادل الزيارات مع الأحباب والأصدقاء.