وقال العربي إدبوسعيد، مسؤول وحدة فندقية بأكادير، إن نسب الملء بالفندق تتحسن سنة بعد أخرى حيث بلغت النسبة العامة من شهر يناير إلى نهاية شتنبر الجاري، ما يفوق 88 في المئة، مسجلا ارتفاعا كبيرا خلال يوليوز وغشت وشتنبر الحالي، إذ فاقت النسبة 90 في المئة، واصفا الإقبال بـ«المنقطع النظير» مقارنة مع السنوات الماضية.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن السوق البريطانية استحوذت على عدد ليالي المبيت بنسبة تفوق 37 في المئة بنسبة نمو تفوق 28 في المئة بالمقارنة مع السنة الفارطة، ثم تأتي بعدها السوق الفرنسية بنسبة ملء تفوق 16 في المئة بنسبة نمو تفوق 19 في المئة بالمقارنة مع الموسم الماضي، فضلا عن السوق المغربي الذي شهد تطورا ملحوظا وجاء في الرتبة الثالثة بنسبة 10 في المئة وبنسبة نمو تفوق 6 في المئة.
الحصيلة العامة، يقول إدبوسعيد، جد مشجعة وتطمئن المهنيين في القطاع السياحي بجهة سوس ماسة بالمستقبل القريب، مضيفا أن التظاهرة القارية الكبرى التي ستحتضنها مدينة أكادير نهاية دجنبر القادم، ساهمت بدورها في الرفع من نسبة الحجوزات التي فاقت حتى الآن 40 في المئة.
من جهته، أوضح، عبد الكريم أزنفار، المدير العام لشركة التنمية السياحية سوس ماسة، أن قصبة أكادير أوفلا شهدت إقبالا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة، حيث وصل عدد الزائرين لها لأزيد من 65 ألف زائر إلى حدود متم شهر غشت المنصرم، تضم 63 في المئة من المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب و37 في المئة من السياح الأجانب، بمعدل 270 زائر يوميا.
وأضاف المسؤول ذاته في تصريح لـLe360، أن شهري يوليوز وغشت شهدت القصبة إقبالا كبيرا مقارنة مع الشهور الأخرى، حيث تجاوز عدد زوار المَعْلَم 30 ألف زائر من أصل 65 ألف المشار إليه سالفا، بمعدل 500 زائر تقريبا كل يوم، مشيرا إلى أن العدد أحيانا فاق التوقعات إذ تجاوز زوار القصبة بشكل يومي 1000 زائر خلال غشت و1200 خلال يوليوز بالتزامن مع تظاهرة « نوستالجيا».
والملاحظ يقول أزنفار، أن المغاربة كانوا النسبة الأكبر خلال هذه الزيارات إذ تجاوزت نسبتهم 82 في المئة، في حين بقيت نسبة الأجانب في 18 في المئة، مضيفا أن القطاع السياحي والإقبال على هذه المآثر التاريخية عرف نموا كبيرا، وينتظر أن يزداد مع مرور الوقت واستضافة المنطقة لأحداث قارية ودولية كبرى.




