ويعود هذا التطور أساسا، وفق ما أكدته المندوبية، في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حول الرقم الاستدلالي للإنتاج الصناعي والطاقي والمعدني، (يعود) إلى ارتفاع الإنتاج في « الصناعة الكيماوية » بـ18,2 في المائة، وفي « صناعة السيارات » بـ17,0 في المائة، وفي « الصناعات الغذائية » بـ9 في المائة، وفي « صناعة الملابس » بـ11,8 في المائة، وفي « صناعة منتجات التبغ » بـ10,2 في المائة وفي « صنع منتجات أخرى غير معدنية » بـ5,3 في المائة، وفي « صناعة منتجات معدنية باستثناء الآلات والمعدات » بـ13,0 في المائة.
وعلى العكس من ذلك، فقد سجلت المندوبية انخفض الإنتاج في «نجارة الخشب وصنع منتجات من الخشب والفلين عدا الأثاث» بـ32,3% وفي «صناعة المشروبات» بـ7,0% وفي « الصناعة الصيدلانية » ب 2,9% وفي «صناعة الجلد والأحذية » بـ11,6% وفي «صناعة النسيج» بـ5,3%.
وفيما يتعلق بالرقم الاستدلالي للصناعات الاستخراجية، فقد ارتفع رقمه الاستدلالي بنسبة 22,4% وذلك نتيجة الارتفاع المسجل في « صناعات استخراجية أخرى » ب 23,5% و في « المعادن الحديدية » ب 0,2%.
أما فيما يخص الرقم الاستدلالي لإنتاج الطاقة الكهربائية، فقد سجل من جهته ارتفاعا قدره 3,5%.

