وحسب بلاغ صادر عن المؤسسة، فقد بات بإمكان المنخرطين غير المالكين لسكن رئيسي، والذين لم تسبق لهم الاستفادة من برنامج «فوغاليف» أو «امتلاك»، الحصول على قرض بقيمة 200.000 درهم معفى كليا من نسبة الفائدة (0%) (بدلاً عن 150.000 درهم المقترحة سابقًا)، مع أجل سداد محدد في 15 سنة على الأكثر، ويمكن إرفاقه بقرض تكميلي بسعر فائدة تفضيلي. ويرتقب أن يدخل هذا التعديل حيز التنفيذ ابتداءً من فاتح يناير 2025.
بالمقابل، لن يطال أي تغيير الآليات الثلاث الأخرى لبرنامج «امتلاك»، والتي تتكون ممّا يلي:
الآلية 1: قرض بقيمة 300.000 درهم مدعم بنقطتين (%2) من نسبة الفائدة التفضيلية، مع إمكانية إرفاقه بقرض تكميلي بسعر فائدة تفضيلي. (أقصى أجل لسداد هذا القرض هو 25 سنة).
الآلية 2: قرض بسعر فائدة تفضيلي مع الحصول على مساعدة جزافية قدرها 40.000 درهم تقدمها المؤسسة. (أقصى أجل لسداد هذا القرض هو 25 سنة).
الآلية 3: تمويل «مرابحة» بهامش ربح تفضيلي، مع الحصول على مساعدة جزافية قدرها 40.000 درهم تقدمها المؤسسة. (أقصى أجل لسداد هذا القرض هو 25 سنة).
وجاء إطلاق برنامج «امتلاك» سنة 2019 في إطار تنزيل الخطة العشرية للمؤسسة 2018-2028، وهو يطمح، من خلال آلياته التمويلية الأربعة، إلى دعم 100.000 مستفيد بحلول سنة 2028.
وحقق هذا البرنامج إلى اليوم نسبة 42% من الهدف المسطر، مع إجمالي استفادة يبلغ 42.089 شخص منذ إطلاقه إلى نهاية شهر نونبر 2024.
في السياق نفسه، تفصح الإحصائيات عن إقبال مهم للمنخرطين المستفيدين على التمويل الكلاسيكي، حيث فضله 75% منهم، بينما اختار 25% منهم التمويل التشاركي «مرابحة». كما تشير الأرقام إلى كون 80% من طلبات الدعم تتعلق باقتناء سكن، فيما همّت نسبة 20% اقتناء قطع أرضية و/أو عمليات بناء مسكن.
أخيرا، فقد سجلت نهاية نونبر الماضي، وصول الالتزامات المالية للمؤسسة في إطار برنامج «امتلاك» إلى حوالي 2.5 مليار درهم، مؤكدة بذلك على سعيها الجاد والمستمر بغية تجويد ظروف السكن لفائدة أسرة التعليم المغربية.
وفي سياق آخر، كان القائمون على مؤسسة محمد السادس قد دشّنوا، قبل أشهر، رابع المراكز الثقافية «إكليل» لفائدة أسرة التربية والتكوين، وذلك بالعاصمة العلمية فاس.
رابع المراكز الثقافية «إكليل» التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين
ويمتد المركز الجديد التابع للمؤسسة على طابقين بمساحة تتجاوز 2000 متر مربع، وهو يقع على مشارف باب ريافة في قلب منطقة تاريخية بامتياز.
وشتمل المركز على مكتبة وسائطية ضخمة تضم ترسانة من الأرصدة الوثائقية والموارد الرقمية، كما يوفر لمرتاديه فضاءات مجهزة بأحدث المعدات، بعضها مخصص للقراءة والأنشطة الثقافية المتنوعة، وأخرى معدّة لاستضافة الورشات الفنية كالصباغة والنحت والفوتوغرافيا والفنون الدرامية وغيرها.








