وحسب يوسف غراوي فيلالي، فإن أسهل طريقة للتحكم في الميزانية هي إعداد جدول تسجل فيه النفقات الشهرية، مع التوقعات المحتملة للنفقات المتفرقة.
وتابع: «مع احترام ترتيب الأولويات في النفقات لأن هذه الخطوة مهمة لتجنب شراء أمور غير ضرورية وبالتالي تجنب النفقات الزائدة».
وأضاف: «الطريقة الثانية هي طريقة ملف تقسيم الميزانية، والتي تتمثل في وضع ميزانية لكل أسبوع في أظرفة مخصصة لأغراض محددة، حيث يتم توزيع المال بناء على كل فئة، وهذه التقنية تسمح بمراقبة الميزانية بشكل مستمر وبالتالي التحكم فيها بشكل أفضل».
أما بخصوص التوفير، فيقول كراوي: «الراتب المحدود لا يعني بالضرورة عدم التوفير. بالعكس تماما. فيجب تقنين الأولويات من خلال تقسيم الراتب بناء على الأولويات ومن ثم الكماليات، كالإيجار، الأقساط البنكية، الفواتير، تعليم الأطفال، التسوق، ومن ثم الأنشطة الترفيهية... ويجب أيضا أن نعرف كيفية توزيع الراتب الشهري بشكل متوازن لنتمكن من توفير المال للحالات الطارئة».
وشدد المتحدث ذاته على ضرورة الادخار، لتجنب اللجوء للاقتراض، لأن القروض تدخل الشخص في دوامة يصعب الخروج منها.
ولمواجهة تضخم الأسعار، يقول يوسف كراوي فيلالي: «نلاحظ أن أسعار المنتجات الأساسية أصبحت تتغير من شهر إلى آخر. وبالتالي لتجنب أي مفاجآت عند زيادة الأسعار، من المستحسن دائما تخصيص هامش أمان، وفي حال لم يتم صرف هذا الهامش في نهاية الشهر، يمكن توفيره للأمور الطارئة».