وعن أسباب هذا الإرتفاع، أوضح مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن في إتصال مع le360، بأن إرتفاع أسعار الدواجن في الأيام الأخيرة، راجع بالأساس إلى الإقبال الكبير الذي حظي به من قبل المواطنين، وذلك راجع إلى ارتفاع ثمن اللحوم الحمراء، إذ وصل ثمن لحوم الأغنام إلى 110 درهما للكيلوغرام الواحد، وثمن لحوم الأبقار ما بين 80 و90 درهما حسب المناطق، مما جعل الملاد الوحيد للمواطنين الدواجن.
وأضاف المنتصر بأن من بين الأسباب أيضا، إرتفاع تكلفة الإنتاج بسبب غلاء الأعلاف، إذ شدد على أن ثمنها في السوق العالمي عرف إنخفاضا مهما، لكن أصحاب شركات الأعلاف بالمغرب لم يواكبوا هذا الإنخفاض، مما أثر على تكلفة الإنتاج.
وقال المنتصر إن ثمن الدواجن سيعرف إنخفاضا خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد تحسن المناخ، وإرتفاع في درجة الحرارة، إذ لم يعد الكساب في حاجة إلى تدفئة الكتاكيت مثل السابق.
وأوضح المتحدث ذاته بأن انخفاض الحرارة، وارتفاع في ثمن الثِبن، ساهم في نفوق الدواجن وتأخر الإنتاج، مما أدى إلى قلة العرض وكثرة الطلب، إذ انخفضت الإنتاجية بحوالي 20 في المائة.
وشدد المنتصر بأن الأسبوع الثاني من شهر رمضان سيعرف إنخفاضا ملموسا، إذ سيصل ثمن الدجاج إلى 15 درهما في الضيعات، وأن هذا الإنخفاض سيظهر ابتداءً من اليوم الثلاثاء، وأن ثمن الديك الرومي سيعرف هو الآخر إنخفاضا مهما خلال الأيام المقبلة.
وختم المنتصر حديثه بمطالبة شركات الأعلاف بخفض الثمن، من أجل العودة إلى الثمن الذي تعود عليه المواطن في السنوات الماضية، والذي يتراوح ما بين 12 و13 درهما، ويتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين.