وبهذا الخصوص، قال شرقي الدهري، المكلف بالأشغال في شركة ADM Projet، في تصريح لـLe360، إن هدف هذا المشروع الاستراتيجي هو ربط الطريق السيار المداري للدار البيضاء مباشرة بالطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء ومراكش، ويتمحور الربط الرئيسي للطريق الجديد حول مستوى تيط مليل، بالإضافة إلى وصلة جنوب برشيد.
وأوضح الدهري بأن أهمية هذه الطريق تكمن في تحسين تجربة مستعملي الطريق القادمين من شمال وشرق المملكة والمتجهين نحو الجنوب أو الوسط، إذ ستمكنهم من ربح الوقت وتقليص المسافة.
وأضاف أنها ستساهم، بشكل فعال، في تخفيف الضغط الكبير الذي يعرفه كل من الطريق السيار المداري للدار البيضاء وطريق الدار البيضاء-مراكش، حيث سيعزز انسيابية السير ويوفر ظروف تنقل أكثر أمانا.
وذكر المتحدث نفسه بأن تكلفة المشروع بلغت حوالي 2.5 مليار درهم، وأنه يتمتع بخصوصية فريدة، حيث يعتبر الأول في المغرب الذي يتم افتتاحه منذ البداية بثلاثة مسارات في كل اتجاه.
وأردف أنه يشتمل على بدالات مهمة، أبرزها البدال الواقع على مستوى الطريق الوطني رقم 9 الذي سيسهل الربط المباشر مع مطار محمد الخامس، إضافة إلى بدال مديونة على مستوى الطريق الجهوية رقم 315.
هذا، وكشف الدهري أن المشروع شهد تنفيذا قياسيا، حيث تم تقليص مدة الإنجاز بخمسة أشهر عن الآجال المبرمجة سابقا، وأنه وتم إعطاء أهمية خاصة لجانب السلامة، حيث تم، لأول مرة في المغرب، استخدام منظومة من الحواجز الواقية الجانبية من الجيل الجديد.













