وقال وحتيتا في تصريح لـle360، إن الإعلام الإسباني خرج للحديث عن وجود هذه الدودة في صادرات الرمان المغربي، وهو ما تم نفيه من قبل المصالح المختصة، مشددا على أن ال «إعلام الإسباني كل مرة يخرج بإشاعة مختلفة من أجل الإضرار «بالفلاحة الوطنية.
وكشف وحتيتا بأن «دودة الكاربوكابس» تتم محاربتها قبل أن تصل إلى مرحلة الفراشة من قبل المصالح المختصة، وذلك بعد بدأ الفاكهة في إظهار الأعراض وهو ما يتم التعامل معه على الفور، والقضاء عليها في الحين».
وأوضح الخبير الفلاحي بأن السنة الماضية تحدث الإعلام الإسباني عن البطيخ المغربي كونه يحمل أمراضا، وسابقا تحدثوا عن الحوامض، وهذه السنة عن الرمان، وأن كل هذه المناورات تأتي بسبب التواجد المغربي في السوق الأوروبية وتنافسه مع المنتجات الإسبانية.
وأكد وحتيتا بأن كل المنتوجات الفلاحية التي يتم تصديرها، تخضع لتتبع صارم ومراقبة جيدة، قبل وصولها إلى بوابة أوروبا إسبانيا، وأن 80 في المائة من المنتوجات المغربية تمر عبرها، وهو يجعلهم يتعمدون تأخير المنتجات الوطنية مثل الطماطم والحوامض، وهو ما يوضح المنافسة الشديدة بين المغرب وإسبانيا في المجال الفلاحي.
وشدد وحتيتا بأن المهنيين الإسبان يطالبون بحجر المنتوجات الفلاحية المغربية، وهذا أمر مفضوح بسبب خوفهم من جودة المنتوجات الفلاحية الوطنية ومنافسها للمنتجات الإسبانية، خاصة وأن هذه السنة عرفت ارتفاعا في المعاملات التجارية مع إسبانيا، وأن «لوبي» الفلاحة وراء كل هذه التجاوزات.
وأوضح الخبير الفلاحي بأن إسبانيا قبل حوالي 10 أو 15 سنة، كانت لها الريادة في السوق الأوروبية من حيث الفواكه والخضر، لكن السنوات الأخيرة، استطاع المغرب منافسها بقوة لجودة منتوجاته.