وكانت أشغال إعادة تهيئة شارع الزرقطوني، أحد شرايين العاصمة الاقتصادية، قد انتهت، نهاية أكتوبر الماضي، بعد تسريع وتيرتها وتقليص مدتها من 6 أشهر إلى شهر واحد.
واكتسى الشارع حلته الجديدة، بعد تضييق الرصيف الوسطي لتوسيع الطريق، وإعادة تهيئة الأرصفة وتجديد الإضائة العمومية، ناهيك عن التشجير.
هذه الأشغال، نالت إعجاب بعض المواطنين فيما اعتبر البعض الآخر أنه «لا يوجد تغيير كبير»، لكن جُلّهم أجمعوا على أن الأمطار أضفت عليه جمالا ورونقا ليليا خاصا.
بعد إعادة تهيئته.. الأمطار تُضفي جمالا خاصا على شارع الزرقطوني بالدار البيضاء. Le360
هذا، وكان Le360 قد أجرى ربورتاجا بعد انتهاء الأشغال، واستقى آراء مجموعة من المارة.
أحد سكان المنطقة، قال في تصريح لـLe360، إنه «مع انتهاء الأشغال، أصبح شارع الزرقطوني جميلا جدا ومضيئا ونظيفا»، مشيرا إلى أنه «تم تجديده بطريقة رائعة، والأشجار زادته جمالية أكثر».
من جانبه، اعتبر متحدث آخر أن «الأشغال لم تحدث تغييرا كبيرا»، معتبرا أنه «تم الاحتفاظ بالهندسة المعمارية نفسها. لقد تم، فقط، تحديث الواجهة، وتجديد الأرصفة، وبعض المزروعات الجديدة». مشيرا إلى أنهم «كانوا ينتظرون تغييرات أكبر».
يذكر أن أشغال تهيئة هذا المحور الطرقي الهام في قلب الدار البيضاء، خصصت لها ميزانية تفوق 111 مليون درهم، وشملت توسيع الشارع الرئيسي، وإعادة الترصيف وتثبيت إنارة عصرية جديدة، إضافة إلى خلق ممرات للراجلين والدراجات وكذا تخصيص مواقف للسيارات.