فبجولة خفيفة عبر دروب المدينة العتيقة لفاس، يسجل المرء ازدحاما كبيرا أمام محلات بيع الحلويات والمأكولات الرمضانية من حلوى الشباكية والمحنشة والخليع، التي تؤثث موائد الإفطار في هذا الشهر المعظم.
وبالإضافة إلى محلات المدينة العتيقة لفاس، توجد محلات أخرى خارج أسوار المدينة العتيقة بالمدينة الجديدة التي لا تقل أهمية وتلقى هي الأخرى رواجا كبيرا.
وبخصوص الإقبال على هذه الحلويات في هذه الفترة، أوضح عدد من باعة حلوى الشباكية والخليع بفاس، في تصريحات متفرقة لـle360، أن الإقبال على الحلويات والخليع عرف تزايدا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية، أي فترة جائحة كورونا.
وأضاف المتحدثون أن العائلات تقبل في هذه الفترة على شراء الحلوى الشباكية وسلّو وباقي الحلويات الأخرى، إلى جانب الخليع، المعروفين بالجودة والتفرد عن باقي المدن الأخرى.
وبخصوص الأثمنة، قال الباعة أن الأثمنة عرفت زيادة تقدر بثلاثة دراهم مقارنة مع السنة الماضية بسبب ارتفاع أسعار بعض المواد الأولية المستعملة في تحضير هذه المأكولات والحلويات من الزيت والطحين.
وعلى صعيد آخر، عبر عدد من المستهلكين، عن رضاهم بجودة الحلويات المعروضة للبيع وعن الأسعار المقترحة التي أكدوا على أنها تبقى في متناول الجميع، على حد تعبير المتحدثين.