وأوضح أيوب فؤاد، ممثل شركة سياحية دولية بأكادير أن القلب النابض لجهة سوس ماسة، تعرف توافدا كبيرا للسياح الأجانب على رأسهم الفرنسيون والبريطانيون والبولونيون والألمان مما يبشر بموسم سياحي ناجح بكل المقاييس.
وسجل المتحدث، في تصريح لـLe360، مساهمة برمجة عدد من شركات الطيران الدولية رحلات مباشرة من وإلى أكادير في هذا الانتعاش الملحوظ خلال هذه الفترة الشتوية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
من جانبه، أكد العربي إدبوسعيد، مسؤول بوحدة فندقية بأكادير، أن ليالي المبيت ارتفعت لنسب كبيرة مع قدوم احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، واصفا الحركة التجارية السياحية في هذه الآونة بـ »الانتعاشة المنقطعة النظير » مقارنة مع الموسم الماضي، مشيرا إلى رجوع بعض الأسواق التقليدية كالسوق الألماني الذي انقطع عن المدينة منذ جائحة كوفيد19.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن الفترة الشتوية الحالية أحسن بكثير من نظيرتها سنة 2022، وهذا راجع إلى ربط مطار المسيرة الدولي بعدد من الرحلات الجديدة، مؤكدا أن الوحدات الفندقية بالمدينة استعدت لاستقبال السياح في في احتفالات رأس السنة في أحسن صورة، من خلال برمجة أنشطة ترفيهية وحفلات ترضي كل الأذواق وتجعل الزائر يتوق لأن يعود لمدينة الانبعاث.
وفي السياق ذاته، قال عبد الكريم زهير، رئيس الجمعية الجهوية للمطاعم ذات الصبغة السياحية بجهة سوس ماسة، إن عاصمة سوس لها خصوصية ومؤهلات فريدة تجعلها مؤهلة لأن تحتضن احتفالات رأس السنة الميلادية كل عام، ما ينعكس ايجابا على القطاع السياحي ويوفر فرص شغل موسمية أو قارة لأبناء المنطقة وكل من يشتغل في هذا المجال الداعم للاقتصاد المحلي والجهوي والوطني.
وزاد المتحدث في تصريحه لموقع Le360، أن الجو المشمس الذي تتميز به أكادير يجعلها الوجهة المفضلة لدى عدد كبير من الجنسيات خاصة في الفترة الشتوية حيث يهرب السياح من صقيع بلدانهم في اتجاه مناطق بعينها بالمغرب تشتهر بجوها المعتدل طيلة السنة، مضيفا أن الإقبال لا يقتصر فقط على السياح الأجانب وإنما حتى على المغاربة سواء الجالية المقيمة بالخارج أو القادمين من جهات المملكة.
وأعرب زهير عن استعداد كافة أرباب المطاعم على تخصيص استقبال يليق بزوارهم خلال احتفالات رأس السنة التي تصادف يوم الإثنين المقبل، مسجلا تأهب المهنيين من أجل إنجاح هذه المناسبة التي تنتعش فيها السياحة وتتحرك فيها العجلة الاقتصادية بشكل ملموس.
من جهتهم نوه سياح أجانب في تصريحات متفرقة لـLe360، عن سعادتهم وهم يحتفلون برأس السنة بمدينة أكادير على وجه الخصوص وبالمغرب عامة، لما تتوفر عليه من مؤهلات سياحية وثقافية وتاريخية وللخدمات السياحية الممتازة المقدمة من طرف الوحدات الفندقية المصنفة والمطاعم والمقاهي وكذا وجود أماكن ترفيهية متنوعة وامتداد شواطئها على مساحة شاسعة من المدينة إلى إمسوان مرورا بأورير وتغازوت وإمي ودار.