وتم عقد هذه الفعالية الفعالية بمستودع الطائرات التاريخي بمطار الدار البيضاء أنفا سابِقا، والذي يقع في قلب المقر المركزي للشركة، الذي يشهد على استمرارية الريادة التاريخية للخطوط الملكية المغربية في مجال الطيران.
وفي هذا الإطار، كشفت الخطوط الملكية المغربية عن بوادر بزوغ عهد تنموي جديد تسعى لبلورته عبر مضاعفة أسطولها وشبكتها الدولية، والتطوير السريع للخطوط الجوية المباشرة من نقطة لنقطة، مع إحداث تغيير جذري على شبكتها المحلية.
وحسب ما جاء بلاغ صحفي للناقل الوطني «لارام»، فإنه ومنذ الانطلاقة الواعدة للنقل الجوي، ارتأت الخطوط الملكية المغربية أن تجدد العهد والصلة مع التطور والنمو، بالإعلان عن عزمها الارتقاء كـ«ناقل شمولي وعالمي» يضع نفسه في خدمة كافة أصناف الزبناء ويعمل على ربطهم بالقارات الخمس بحلول العام 2037.
وبالموازاة مع ذلك أفصحت الخطوط الملكية المغربية عن المضمون الجديد لعلامتها، من خلال تبنيها لتوقيع مؤسساتي جديد : #DreamAfrica #MeetMorocco.
وفي إطار تعزيز مكتسبات الخطوط الملكية المغربية بسماء وأرض إفريقيا كأول مرحلة من خارطة الطريق التي اعتمدتها الشركة، سيساهم التوقيع المؤسساتي الجديد في تأكيد وتعزيز مكانتها كشركة رائدة بالقارة الإفريقية. كما يمكن الشركة الوطنية من التعبير عن ثقتها بالطاقات الإفريقية والتزامها بالمهمة المنوطة بالمغرب كحليف استراتيجي للمخططات القطاعية الوطنية.
ومن خلال تبنيها لهذا التوقيع الجديد #DreamAfrica #MeetMorocco، تكون الخطوط الملكية المغربية قد أدرجت مهمتها ضمن رؤية إيجابية لبلد وقارة في تطور دائم ومستمر يقترحان على العالم مستقبلا مشرقا وزاهرا.
في هذا السياق، أوضح حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أن «أحد العناصر الأساسية المساهِمة في إنجاح المرحلة الجديدة لإقلاع وتطور الخطوط الملكية المغربية يكمن في ضرورة توفرها على علامة تجارية متميزة. وتحمل إستراتيجتنا الرامية إلى إعادة النظر في علامتنا التجارية كل طموحاتنا كشركة مرجعية على الصعيد القاري، والتي تعكس بكل فخر واعتزاز هويتنا المغربية والإفريقية معا. وللعلم، فهي تندرج ضمن الرؤية الشمولية لمملكتنا إزاء إفريقيا، لكونها تفسح المجال أمام تعاون جنوب-جنوب وتوفر سبل تسريع تنميتنا المشتركة،على الصعيد السياسي، والاقتصادي، والمجتمعي، والثقافي والتكنولوجي. وانطلاقا من مكانتنا كشركة طيران وبمعية مواردنا، أصبحنا ملزمين بإعطاء صورة إيجابية عن المغرب والمساهمة أيضا في ازدهار وتوهج قارتنا. تلك هي الرسالة التي يتضمنها هذا الوعد الجديد: #DreamAfrica #MeetMorocco».
وحسب «لارام»، فإن #DreamAfrica #MeetMorocco رسالة تعكس صورة ناقل فخور بجذوره ينظر للمستقبل بكل تفاؤل وثبات. وهي كذلك وعد لتجربة سفر جذابة ومتفردة تفتح العيون على الثروات التي يزخر بها المغرب وقارتنا الافريقية جمعاء. وتلك بالفعل دعوة للتحليق والسفر نحو عالم الفرص، عالم الإبداع والود حيث يحظى العنصر البشري بمكانة لائقة تضعه في صلب العملية التنموية.