تعرضت السفينة النفطية سنترال بارك (Central Park)، التي تنقل شحنة من 19159 طنا من حمض الفوسفوريك التي تم شحنها من ميناء آسفي لصالح زبونين هنديين، لمحاولة قرصنة عندما تم استهدافها في خليج عدن من قبل مجموعة من الأفراد المسلحين، يوم الأحد نونبر 26، بحسب ما أكده مصدر من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في اتصال مع Le360.
وفي وقت كتابة هذه الأسطر، تواصل السفينة طريقها نحو الهند، وجهتها النهائية، وفق المصدر ذاته.
وأعلنت شركة أمبري (Ambrey) للأمن البحري البريطانية أن مجموعة من المهاجمين سيطرت على الناقلة أمس الأحد. وتدخلت الولايات المتحدة وقوات التحالف خلال اليوم نفسه و«طاقم سفينة سنترال بارك يوجدون في أمان حاليا»، بحسب ما صرح به مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة فرانس بريس.
وقال مسؤولون لوكالة أسوشيتد بريس إن البحرية الأمريكية ألقت القبض على المهاجمين. وسقط صاروخان باليستيان أطلقا من اليمن بالقرب من سفينة حربية أمريكية التي جاءت لمساعدة السفينة.
وتجدر الإشارة إلى أن سنترال بارك، التي ترفع العلم الليبيري، تابعة لمجموعة زودياك ماريتيم (Zodiac Maritime) ومقرها لندن، ويملكها الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
ووصفت الشركة الهجوم بأنه «عملية قرصنة». وقال متحدث باسم شركة زودياك ماريتيم في بيان، حسبما نقلته قناة ABC News الأمريكية: «إن أولويتنا هي سلامة أفراد طاقمنا المكون من 22 فردا».
وأضاف أن «السفينة التي يقودها تركيا تضم طاقما متعدد الجنسيات يتكون من مواطنين روس وفيتناميين وبلغاريين وهنود وجورجيين وفلبينيين».
وحتى الآن، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنه يأتي في الوقت الذي وقع فيه هجومان بحريان آخران في الأيام الأخيرة، ردا على الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد حماس في قطاع غزة.