كاميرا Le360، قامت بجولة داخل سوق الماشية بمدينة العيون، والذي يشهد تقاطرا منقطع النظير للزبناء خلال الأسبوع الأخير الذي يسبق عيد الأضحى المبارك، والذي يوفر قاعة مغطاة بمساحة 3000 متر مربع، لتسع بذلك لأكثر من 400 تاجر وبائع للمواشي بطاقة استيعابية تسع لأزيد من 12000 رأس، تتعدد روافدها من كل البقاع، بما في ذلك الجارة إسبانيا والمناطق الشمالية، إضافة إلى بوادي وحظائر الصحراء المغربية التي تحرص على تربية الإبل والأغنام خارج المدينة وما يسمى محليا بـ«لحواش» وهي عبارة عن ضيعة حائطية داخل المدينة.
وفي تصريحات متفرقة لـLe360، اعتبر مواطنون أن «غنم الصحراء» تتميز بكونها تتناول نباتات صحراوية متنوعة، مضيفين أن جودتها عادة ما تكون مضمونة بفضل الثقة التي بنوها مع تجار الأغنام الذين «تكبر هذه المواشي أمام أعينهم» في فضاء مفتوح وطبيعي للغاية، مما ينعكس على جودة المنتوج.