ووصفت عمدة الدار البيضاء مصادقة المجلس على اتفاقية تسريع إنجاز مشروع المحج الملكي بـ « اللحظة بالتاريخية »، معتبرة أن الاتفاقية « ليست عادية، بل تدخل في نطاق مشاريع الدولة، وستجعل من الدار البيضاء مدينة ميتروبولية تضاهي المدن العالمية »، مؤكدة أن الاتفاقية ستمكن من إنجاز مشروع طال انتظاره منذ 40 سنة.
وأضافت الرميلي أن المشروع يتضمن إنجاز منتزه المحج الملكي الذي سيرى النور خلال الأشهر المقبلة، والذي رصدت له ميزانية ضخمة. وأكدت الرميلي أن المنتزه الذي سيمتد على مساحة قدرها 50 هكتارا، ينضاف إلى مشاريع « منتزه الولفة »، الذي تم افتتاحه متم غشت الماضي، وقبله منتزه « أنفا بارك »، فضلا عن « منتزه كاريان سونطرال » الذي سيرى النور بدوره قريبا، مشيرة إلى أن المنتزه سيصبح من « أكبر المنتزات في تاريخ مدينة الدار البيضاء وكذا بسائر القارة الإفريقية داخل المجال الحضري».
وأشارت الرميلي إلى أن « المشروع سيمكن من الدفع باستدامة المدينة في ظل المشاريع التي يعمل عليها المجلس، من تهيئة الحدائق وتوسيعها في مختلف المقاطعات، بالإضافة إلى مشروع المراحيض العمومية التي تم فتحها بالمجان».
وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم شركة « صوناداك » بتفويت الأصول العقارية المرتبطة بمشروع المحج الملكي لفائدة جماعة الدار البيضاء بدون مقابل.
كما سيتم العمل على تحويل جميع الاختصاصات والمهام التي كانت تسند لـ«صوناداك» ضمن مشروع المحج الملكي لفائدة «شركة الدار البيضاء للإسكان والتجهيز»؛ وتشمل إعادة الإيواء، التعويض، تحرير العقارات، الهدم، وإنجاز حديقة حضرية عمومية.
وبحسب منتخبين فإن المشروع يأتي «في سياق جهوي ووطني خاص، يتميز بالإعداد لاستقبال تظاهرات دولية كبرى، ما يستدعي رؤية عمرانية طموحة، وتنفيذ مشاريع معمارية مهيكلة».




