وحسب ما أفادت به منصة «الما ديالنا»، التابعة لوزارة الجهيز والماء، فبجهة الشرق، فقد عرف سد محمد الخامس ارتفاعا في الموارد المائية بحوالي 2.8 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه حالياً إلى 83.9%. هذه النسبة تعكس وضعا مائيا جيدا في هذا السد.
سد محمد الخامس بإقليم الناظور
في إقليم سطات، استفاد سد المسيرة من زيادة في الموارد المائية تُقدر بـ2.4 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى 5.1%. رغم أن النسبة تبقى منخفضة، إلا أن الزيادة الأخيرة تُمثل تحسنا إيجابياً.
أما في إقليم أزيلال، فقد سجل سد بين الويدان ارتفاعا يناهز 4.5 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه إلى 14.5%.
وفي إقليم تاونات، عرف سد إدريس الأول زيادة ملحوظة، حيث ارتفع منسوبه بأكثر من 4.7 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه إلى 38.6%.
هذه الأرقام، تعكس تأثير التساقطات المطرية الإيجابي على وضعية السدود بالمغرب، وتشير إلى تحسن تدريجي في المخزون المائي ببلادنا، خاصة في المناطق التي كانت تعاني من انخفاض في الموارد المائية.













