وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فقد انطلقت شرارة الاحتجاجات، التي هزت أرجاء السوق من نقطة بيع السمك، حيث عبر المواطنون عن استيائهم من الأسعار الملتهبة، ما دفعهم إلى الدخول في احتجاجات حادة ضد التجار، الذين بدورهم برروا الأمر بارتفاع الأسعار من المصدر، ما أدى إلى توقف شامل لعمليات البيع والشراء.
وتسببت هذه الاحتجاجات في انتشار الفوضى عقب لجوء عدد من المحتجين الغاضبين إلى طرد الباعة، في حين اضطر العديد من التجار إلى جمع سلعهم والمغادرة، خاصة بعد تدخل عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، التي عملت على تأمين السوق ومنع تفاقم الأوضاع.
وكشفت مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك كيف تحولت ساحة السوق إلى ميدان للمشادات الكلامية بين الباعة والمواطنين الغاضبين، الذين عبروا عن سخطهم العارم من استمرار موجة الغلاء التي تضرب جيوبهم، في ظل تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة الفئات الهشة والمتوسطة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا