وأوضح المكتب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن قطاع الفوسفاط ومشتقاته تموضع بذلك كأفضل قطاع تصدير في 2022، متقدما على قطاع السيارات.
ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع صادرات الأسمدة الطبيعية والكيماوية (زائد 27,75 مليار درهم) نتيجة لارتفاع الأسعار بنسبة 74,4 في المائة (8,326 درهم للطن الواحد عند متم سنة 2022 مقابل 4,775 درهم للطن الواحد عند نهاية سنة 2021)في حين، تراجعت الكميات المصدرة بنسبة 11,8 في المائة.
قطاع السيارات
احتل قطاع السيارات المرتبة الثانية كأفضل قطاع تصدير برسم سنة 2022 بعد قطاع الفوسفاط ومشتقاته.
ووفق معطيات مكتب الصرف، بلغت مبيعات القطاع 111,28 مليار درهم برسم سنة 2022، بارتفاع بنسبة 33 في المائة مقارنة بسنة 2021.
هذا الارتفاع وحسب المصدر ذاته، هم مبيعات قطاع البناء (زائد 40 في المائة)، ومبيعات قطاع الكابلات (زائد 28,9 في المائة)، وبدرجة أقل مبيعات الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد (زائد 3,7 في المائة).