وللتعرف على أجواء هذه السوق النموذجية، جالت كاميرا le360 بين أجنحتها ودكاكينها قبيل موعد الإفطار، حيث النظافة والمراقبة تفرض نفسها هناك، وحيث يحرص مرتادو السوق على جودة الأسماك بالدرجة الاولى، بالرغم من الارتفاع الملحوظ الذي عرفته أسعار السمك حتى بالمناطق الساحلية للمملكة، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.
وقد وصل ثمن «السمكة المفضلة» عند الكثير من الصحراويين: «كوربينا»، والتي يفضلون استعمالها في أطباق الأرز والخضر، إلى 120 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما حلق ثمن سمكة «لبواجو رويال» أيضا إلى نفس السعر، شأنه بذلك شأن «السيبيا»؛ فيما «ارتقى» ثمن سمك «السردين» إلى 13 درهما للكيلو، خلافا لثمن سمكة «الميرنا» التي وصل ثمنها إلى 50 درهما للكيلو.
إلا أن الكثير من بائعي ومنتجي السمك لازالوا يطمئنون الزبناء، ويبشرون بانخفاض كبير محتمل لأسعار السمك خلال الأيام القليلة القادمة، والتي ستعرف إنتاج المزيد من الأسماك مع انجلاء سوء أحوال الطقس البحرية والبرد القارس والمياه الباردة التي تتسبب عادة في «ندرة» الأسماك مما ينعكس سلبا على استقرار الأسعار.