وأوضح ابراهيم إدلقاضي، نائب رئيس جماعة تيزنيت المكلف بالأشغال، أن المدينة تشهد تأهيلا واسعا، من ضمنه تأهيل المدينة القديمة من باب «أيت جرار» إلى باب «الخميس» من خلال تأهيل الشارع الرئيسي كاملا وتكسيته وتجديده وفق المعايير المطلوبة، فضلا عن تهيئة ساحة «سيدي بوجبارة» التي تضم فضاء أخضر وستكون متنفسا لساكنة الأحياء القريبة.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن عملية التأهيل تشمل أيضا ساحة «الجامع الكبير» وحديقة «الزرقطوني» بكلفة إجمالية تقدر بـ13 مليون درهم بشراكة مع وزارة التعمير وسياسة المدينة ومجلس جهة سوس-ماسة والمجلس الإقليمي لتيزنيت وعمالة تيزنيت والمجلس الجماعي، ويدخل ضمن برنامج تأهيل المدينة داخل الأسوار.
وأورد المصدر ذاته أن الأشغال انتهت بمركب «عموري مبارك» وجرى تجهيزه بكل المعدات الحديثة والتي تستجيب لمتطلعات الساكنة المحلية سواء على مستوى الخزانة الوسائطية وقاعة المعلوميات وفضاءات الأطفال واللعب، واصفا إياه بالمركب «النموذجي»، مشيرا إلى أن المجلس يواكب أيضا أشغال إنجاز مركب حي «بوتيني» السوسيو اجتماعي حيث شارفت على الانتهاء، بالإضافة إلى إغلاق المطرح الجماعي القديم وتأهيل مطرح جديد لطمر النفايات وصلت فيه نسبة الأشغال نحو 80 في المئة.
وأكد إدلقاضي أن عملية التأهيل شملت أيضا ملعب «سيدي بادوز» حيث وصلت نسبة الأشغال تقريبا 70 في المئة والمسبح الجديد والمسبح الكائن بالحي الإداري، إضافة إلى تأهيل خدمات القرب، مضيفا أن برنامج عمل الجماعة يضم كذلك مشاريع كبرى من قبيل تهيئة ساحة المشور ومداخل المدينة ومنتزه مغرسة الزيتون وتأهيل واحة «تاركا» المشروع الذي يضم شركاء آخرين يبلغ عددهم 13 شريك في أفق الشروع في الأشغال سنة 2024.
من جانبه، قال منصور المنصوري، المدير الإقليمي للإسكان وسياسة المدينة بتيزنيت، إن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تموِّل 3 محاور من برنامج تأهيل مدينة تيزنيت، الأول يتعلق بتقوية البنية الطرقية والساحات العمومية والمناطق الخضراء بغلاف مالي يقدر بـ17 مليون درهم والثاني يتعلق بترميم أجزاء من السور الأثري بغلاف 9 ملايين درهم، والمحور الثالث يتعلق بمعالجة المباني الآيلة للسقوط بتكلفة تناهز 24 مليون درهم يهم الدراسات والخبرة على المنازل المهددة بالانهيار وتدعيم المباني التي أوصى الخبراء بضرورة استفادتها من هذا التدعيم.
وأضاف المسؤول ذاته في تصريح لـLe360، أن أهمية هذه المشاريع تكمن في تحسين ظروف عيش الساكنة وجاذبية المدينة العتيقة السلطانية التي تضم ساحة المشور وهي من المدن المغربية القلائل التي تتوفر فيها هذه الساحة الرمزية وذات الدلالات الكبرى.
********************************
زوارنا الكرام، ندعوكم إلى متابعتنا عبر قناتنا على تطبيق التراسل الفوري «واتساب»، وذلك للاطلاع على آخر الأخبار ومواكبة مستجدات الساحة الوطنية والدولية.
الرابط : https://bitly.ws/YFJp