وقال السطي، خلال مناقشة ميزانية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بلجنة التعليم والثقافة والشؤون الثقافية بمجلس المستشارين إن «الكثير من الشباب حاملي المشاريع الذين اجتازوا كل مراحل الانتقاء تفاجأوا بتوقف برنامج فرصة وحرمانهم من التمويل».
وأضاف البرلماني أنه «جرى إخبار الشباب حاملي المشاريع من طرف الحاضنات ومؤسسات التمويل بأن التوقف هو على مستوى الوزارة والشركة المغربية للهندسة السياحية المعنية بالبرنامج».
يذكر أن الحكومة أطلقت، في مارس 2022، برنامج «فرصة»، أخذا بعين الاعتبار الصعوبات التي يواجهها الشباب في الوصول إلى مصادر التمويل، والعراقيل التي تواجهها المقاولات الصغيرة جدا، وبالنظر إلى آثار أزمة كوفيد-19 على الاقتصاد الوطني.
وكانت الحكومة قد أكدت أن برنامج فرصة يأتي استجابة للتوجيهات الملكية المتعلقة بتشجيع الاستثمار والتشغيل، خاصة بين الشباب، حيث يوفر آليتين تجمعان بين المواكبة والتمويل. ويلتقي برنامج فرصة مع مبادرات الدعم الأخرى للمبادرات الفردية، ويتكامل مع المنظومة المعمول بها.
وخصصت الحكومة غلافا ماليا لهذا البرنامج يصل إلى 1.25 مليار درهم برسم عام 2022، يهدف إلى مواكبة 10000 من حاملي المشاريع في جميع قطاعات الاقتصاد، مع ضمان مبادئ المساواة الجهوية والمساواة بين الجنسين.