وبلغت نسبة تقدم أشغال هذا السد، الذي يُعد الأكبر في جهة الشرق، 46 في المائة، وذلك بعد تقليص مدة الأشغال لـ65 شهرا، في إطار استراتيجية الوزارة للتزود بالماء الشروب ومياه السقي. ويرتقب أن تنتهي في شتنبر 2026.
ووفق ما أكده الحسين با أحمد، رئيس إعداد تعلية سد محمد الخامس على واد ملوية، في تصريح سابق لـLe360، فإن هذه الأشغال ستمكّن من رفع حقينة هذه المنشأة الحيوية، التي تراجعت من 730 مليون متر مكعب عند بداية استغلاله سنة 1967 إلى 165 مليون متر مكعب فقط بسبب الترسب المتواصل.
أشغال تعلية سد محمد الخامس بإقليم الناظور. محمد شلاي
وأكد المتحدث ذاته أنه، عند نهاية الأشغال في شهر شتنبر 2026، سيقفز حجم الحقينة إلى 981 مليون متر مكعب.
ويهدف هذا المشروع، يؤكد المتحدث، إلى حماية المنطقة من الفيضانات، وتزويد ساكنة الأقاليم المجاورة بالماء الصالح للشرب، وكذا ري الأراضي الفلاحية بالسهول المجاورة، إضافة إلى إنتاج الطاقة الكهربائية.
وأبرز با أحمد أن كلفة هذا المشروع المنجز من قِبل مديرية التجهيزات المائية/ المديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، تناهز مليار و700 مليون درهم، ممول من طرف الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت، بنسبة 83 في المائة، إضافة إلى الخزينة العامة للمملكة، ومنوَّها بكون جميع مراحل المشروع تنجز من طرف أطر وكفاءات مغربية 100 بالمائة.